رسالة هازارد في غرفة الملابس تعيد الهدوء لريال مدريد
هازارد

شارك البلجيكي إيدين هازارد مع فريقه ريال مدريد في أول مباراة رسمية له بعد العودة من الإصابة التي لحقت به قبل 6 أشهر.

وجاءت المشاركة الأولى في زمن كورونا لهازارد مع ريال مدريد أمام إيبار مساء أمس الأحد وانتهت بفوز الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة 28 من الليجا.

وذكرت صحيفة “ماركا” اليوم في تقرير لها: “بعد دقائق من تلقيه ضربة على الكاحل دق ناقوس الخطر في ريال مدريد بسبب عدم مقدرته على المشي لعدة دقائق ، خرج بعدها ممازحاً في غرفة تبديل الملابس”إنني أفضل أعلم أنني بخير لكن احتاج للمزيد من الثقة”.

وتابعت: “بهذه الأبتسامة الساخرة التي لديه والتي لم تأت من عبث ، لأن البلجيكي شعر بأن الكاحل الذي قد أتعبه كثيراً وهو الآن بحاجة إليه هذه المرة ، على الرغم من وضعه للثلج على كاحله بعد خروجه لكن هازارد قدم مباراة كبيرة جداً بعد عودته من الإصابة”.

وواصلت: “خضع هازارد لعملية في دالاس يوم 5 مارس ولم يعد إلى إسبانيا حتى 11 من مارس ، عندما بدأ الوباء بالإنتشار في إسبانيا كان لا يزال على العكازين ، تم الإعلان عن الحجر الصحي ولم يستطع هازارد مغادرة منزله للعلاج لم يكن ذلك بالأمر الجيد للاعب من أجل التعافي من الإصابة”.

وتابعت: “بعد شهرين عاد هازارد إلى التدرب بشكل طبيعي وكان جاهزاً للتدريبات الجماعية كل ذلك دون مغادرة المنزل خلال شهري مارس وأبريل حيث كان منزله عبارة عن غرفة عمليات معقمة لإزالة الغرز وغرفة للعلاج الطبيعي حتى يتمكن كاحله من استعادة الحركة تدريجياً”.

واستكملت الصحيفة: “بالإضافة إلى صالة للألعاب الرياضية حتى يبقى جاهزاً بدنياً ، وملعب من أجل أن يقدر من التدرب وعدم فقدانه لحساسية لمس الكرة في مايو كان جاهزاً للتدريبات رفقة زملائه والنتيجة كانت عودة هازارد متحمساً للعب”.

واختتمت الصحيفة: “البلجيكي شارك أساسياً في أول مباراة بعد العودة حيث قدم تمريرة حاسمة لزميله سيرخيو راموس الذي سجل هدف التقدم الثاني ضد أيبار حيث أوضح للجميع بأنه سيكون اللاعب الحاسم في هذه المرحلة النهائية”.

error: تنبيه: هذا المحتوى محمي !!