الطريق إلى الرابعة عشر.. بشرى سارة لجماهير ريال مدريد قبل قرعة الأبطال
ريال مدريد

ساعات قليلة تفصلنا عن قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، وهي البطولة المفضلة دائمًا لريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الألقاب (13 تتويجًا).

ورغم نجاح الريال في تحقيق 13 بطولة، لكن الجماهير الحالية تتذكر بقوة ثلاثية زيدان التاريخية مع الملكي،والتي جاءت متتالية من 2016 وحتى 2018، ومع مدرب واحد .

وبالنظر إلى الألقاب الثلاثة التي حققها زيدان مع ريال مدريد في دوري الأبطال، سنجد أنه تم إنجازها دون عقد ميركاتو مميز، بل كان يعتمد زيزو على مجموعة اللاعبين التي لديه، مع دعمها بلاعب أو اثنين.

في الموسم الأول لزيزو (2015-2016)، تولى المهمة في مطلع شهر يناير عقب إقالة رافائيل بينيتيز، لكنه لم يبرم أي صفقة في الميركاتو الشتوي، ونجح في رفع الكأس ذات الأذنين على حساب أتلتيكو مدريد.

لم يختلف الموسم الثاني لزيدان مع ريال مدريد كثيرًا، حيث حافظ على إستراتيجيته في الميركاتو بصفقة وحيدة في الصيف هي ضم ألفارو موراتا من يوفنتوس عن طريق بند إعادة الشراء.

أما الميركاتو الشتوي، فلم يدخله ريال مدريد مطلقًا في هذا الموسم الذي حقق خلاله الميرنجي النجمة الـ12 في دوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس.

وخلال الموسم الأخير لزيزو في ولايته الأولى (2017-2018)، أبرم النادي الملكي صفقتين فقط في الميركاتو الصيفي بضم عناصر شابة مثل ثيو هيرنانديز وداني سيبايوس، لكنهما لم يحصلا على مساحة جيدة للمشاركة.

وكعادة زيدان، رفض دخول الميرنجي للميركاتو الشتوي، لكن هذا الأمر لم يكن مؤثرًا على تحقيق اللقب الـ13 في دوري الأبطال، عقب التفوق على ليفربول في النهائي.

وفي الموسم الحالي عاد زيدان هذا الموسم إلى الإستراتيجية التي قادته لتحقيق دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات عن طريق التركيز على مجموعة اللاعبين التي لديه، ووضع الاهتمام بالميركاتو جانبًا.

ومن المقرر أن ينتهي الميركاتو الصيفي عقب 4 أيام فقط، لكن النادي الملكي لم يبرم أي صفقة حتى الآن، كما تزعم العديد من التقارير الصحفية أن هذا الأمر كان متفقًا عليه بين زيدان والرئيس فلورنتينو بيريز قبل بداية فترة الانتقالات.

error: تنبيه: هذا المحتوى محمي !!