بعد إهداره لركلة الجزاء الثالثة.. قرار مفاجئ من إبراهيموفيتش
ابراهيموفيتش

فاجأ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش زميله في اي سي ميلان الإيطالي، بعد إهدار السلطان لركلة جزاء ثالثة أمام هيلاس فيرونا في الكالتسيو أمس الأحد، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وأحرز المهاجم السويدي البالغ من العمر 39 عاماً هدف التعادل لميلان في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن حتى هذا لم يقلل شعوره بالإحباط.

وقال إبراهيموفيتش: “أنا غاضب بالتأكيد، التعادل ليس جيداً، أتيحت لنا العديد من الفرص كما أهدرت ركلة جزاء، ربما أترك كيسي لتنفيذ ركلة الجزاء التالية”.

وكان كيسي يتولى تنفيذ ركلات الجزاء في ميلان قبل انضمام إبراهيموفيتش في يناير، ونجح لاعب كوت ديفوار في 9 من عشر محاولات.

وفي ظل غياب الجماهير عن مدرجات إستاد سان سيرو، كان يمكن بوضوح سماع صوت ماركو سيلفستري حارس فيرونا وهو يستفز إبراهيموفيتش قائلاً: “لقد أهدر ركلة الجزاء الأخيرة”، بينما كان المهاجم السويدي يتقدم لتنفيذ ركلة الجزاء التي سددها فوق العارضة.

وقال إبراهيموفيتش: “لم يخطئ، أهدرت بالفعل ركلة الجزاء الأخيرة”.

وبعد خوض مباراتين كل أسبوع لما يقرب من شهر، قال إبراهيموفيتش إنه يتطلع لفترة الراحة التي تستمر أسبوعين قبل المباراة القادمة.

وقال: “أحتاج إلى راحة، افتقدت الشراسة والتصميم الذي أمتلكه أمام المرمى، شعرت بأنني لست موجوداً تماماً”.

واتفق مدرب ميلان ستيفانو بيولي، في أن القتال على جبهتين – الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي – يؤثر على فريقه خاصة مع ضغط المباريات في موسم أقصر من المعتاد.

وقال: “يكفي أن نقول إننا سنخوض 10 مباريات في 31 يوماً اعتباراً من 22 نوفمبر”.

لكن بيولي كان سعيداً بانتفاضة فريقه بعد تأخره بهدفين وقال: “دخلنا هذه المباراة بعد الهزيمة في مباراتنا الأخيرة، وتأخرنا بهدفين وأظهرنا رد فعل يليق بفريق كبير”.

error: تنبيه: هذا المحتوى محمي !!